لكن النادي الملكي لم يكتف بهذا الرقم اللافت ليلة أمس، بل أتبعه لاعبوه بعدة أرقام تاريخية لافتة نستعرضها معكم في الآتي:
- حقق داني كارفاخال لقبه القاري الثامن عشر على مستوى الأندية والمنتخبات، من أصل تسعة عشر نهائيًّا خاضه رفقة ناديه ريال مدريد ومنتخب بلاده إسبانيا. قائد الملكي أمام أتالانتا خاض ستة نهائيات لدوري أبطال أوروبا فاز بها جميعها، وكذلك ستة نهائيات لكأس السوبر الأوروبية فاز بخمسة منها، وخسر فقط أمام أتلتيكو مدريد في نسخة 2018، بينما خاض 5 نهائيات لكأس العالم للأندية كان التتويج حليفه فيها.
أما على صعيد المنتخبات، فقد خاض الظهير الأيمن نهائيين مع منتخب إسبانيا فاز بكليهما ليتوج بلقب يورو 2024 بعد الفوز على إنجلترا، ودوري الأمم الأوروبية 2023 بعد الفوز على كرواتيا، علمًا بأنه لم يكن حاضرًا أثناء خسارة إسبانيا لنهائي دوري الأمم الأوروبية 2021 أمام فرنسا.
- وعلى سيرة النهائيات، فإن لاعب وسط ريال مدريد جود بيلينغهام صنع أهدافًا في النهائيات الثلاثة التي خاضها رفقة "الملكي"، ليصبح بذلك اللاعب الوحيد الذي قدم تمريرات حاسمة في ثلاثة نهائيات متتالية.
- وإن لم تنبهر بما فيه الكفاية، فيمكنك أن تعرف أنّ فينسيوس جونيور أصبح مساهًما في 11 هدفًا لريال مدريد في 11 نهائيًّا له بقميص الميرينغي في مختلف المسابقات (سبعة أهداف وأربع تمريرات حاسمة)، منها تسع مساهمات في نهائياته الخمسة الأخيرة (ستة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة).
- رغم أنها مباراته الأولى مع الريال، إلا أن كيليان مبابي بصم على رقم مميز كونها مباراة الظهور الأول أساسًا! إذ لم يختلف عن بيلينغهام في أن يصبح واحدًا من قلائل يسجّلون لريال مدريد في مباراتهم الأولى، لكنه يتميز عن الدولي الإنجليزي في أنه أول من يسجل في مباراته الأولى بالسوبر الأوروبي، منذ أن فعلها ماركو أسينسيو عام 2016.
- يمتاز فيديريكو فالفيردي باستحواذه التام على أرقام الأوروغويانيين في ريال مدريد، لكنه اليوم أصبح رابع أورغواياني في التاريخ يسجل في كأس السوبر الأوروبية بعد فيرناندو مورينا الذي قاد فالنسيا للفوز بكأس السوبر 1980 على حساب نوتنغهام فورست، وغوستافو بويت صاحب هدف فوز تشيلسي الوحيد على الريال في نسخة 1998 ثم –بطبيعة الحال- لويس سواريز الذي سجل في تتويج برشلونة 2015 على حساب إشبيلية.